منظمات أممية تدين الهجوم على مدرسة بإقليم كردستان العراق

منظمات أممية تدين الهجوم على مدرسة بإقليم كردستان العراق

أدانت كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" الهجوم الذي طال مدرسة في مخيم للاجئين الإيرانيين في كويا بإقليم كردستان العراق.

وأشار بيان نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، نقلا عن منظمة اليونيسف، إلى أنه وبحسب التقارير الأولية، فقد أصيب طفلان على الأقل وقتلت امرأة حامل.

وتقدمت كل من اليونيسف ومفوضية اللاجئين بأحر التعازي لأسر وأصدقاء القتلى وتمنت للأطفال المصابين الشفاء العاجل والكامل.

وقالت ممثلة اليونيسف، شيما سنغوبتا، في البيان إن “الهجمات على الأطفال ومرافقهم المدرسية غير مقبولة ويمكن أن تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال”.

وشددت على أهمية "أن تكون المرافق المدرسية دائما مكانا آمنا لكل طفل، حيث يمكن للأطفال التعلم واللعب والنمو لتحقيق إمكاناتهم الكاملة."

وتكرر "اليونيسف" دعوتها إلى جميع الأطراف “لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، واحترام إعلان المدارس الآمنة”.

ومن جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان منفصل، عن قلق بالغ إزاء الهجوم والذي تسبب في أضرار بمخيمات اللاجئين الإيرانيين في كويا في إقليم كردستان العراق.

وذكرت في بيانها نقلا عن تقارير، بأن الهجوم قد تسبب بأضرار في مدرسة ابتدائية كان فيها طلاب من اللاجئين.

وتنخرط المفوضية في حوار وثيق مع السلطات في ما يتعلق بالاحتياجات العاجلة للأشخاص الأكثر تضررا.

وفي تغريدة على موقعها على تويتر، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي): "يرفض العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، فكرة أنه يمكن معاملته على أنه "الفناء الخلفي" للمنطقة، حيث ينتهك الجوار سيادته بشكل روتيني ومن دون عقاب".

وشددت على أن "دبلوماسية الصواريخ عمل طائش له عواقب وخيمة"، داعية إلى توقف هذه الهجمات على الفور.

وعلى صعيد متصل بالأحداث الأمنية في بغداد، دعت يونامي الجميع إلى الامتناع عن الترهيب والتهديد والعنف، قائلة: "هناك حلول، ولكن لكي ترى هذه الحلول النور، فإن الحوار البنّاء في أقرب وقت مناسب أمر ضروري".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية